قریة جاغارغ السیاحیة ومعالمها السیاحیة الطبیعیة والتاریخیة

الطبیعة الفریدة لجغراغ

تقع هذه القریة الفریدة فی قلب ودیان جبال بنالود. تقع هذه القریة على ارتفاع 1500 متر فوق سطح البحر. وتتدفق فی هذه القریة الأنهار الموسمیة، أو بالأحرى فی قلب هذا الوادی الأخضر الفرید. بالإضافة إلى ذلک، تم تجهیز هذه القریة بعدة قنوات مائیة وشلالات ونبع. سکان مشهد وحتى السیاح الآخرین، من خلال تواجدهم فی هذه الطبیعة السماویة، من خلال استئجار فیلا فی جاغرغ، یحولون إجازتهم إلى ذکرى حلوة لا تنسى.

إن جمال ونضارة منطقة المصایف هذه، والتی تعتمد على وجود الماء، هذه المادة الواضحة الواهبة للحیاة، جعل هذه المنطقة تجذب انتباه السکان والسیاح. إن وجود الناس وحرکتهم، مثل وجود الماء، هو مصدر البناء والازدهار لأی مکان. وهذان العاملان الفعالان جعلا ضواحی جاغارج ملیئة بالمطاعم والمرافق الترفیهیة والسیاحیة.

تعتبر جاغریق مرکزًا سیاحیًا بطریقتها الخاصة. لأنه لا یمکن للسیاح السفر إلى مشهد وعدم زیارة هذا المنتجع الصیفی الممیز والفرید من نوعه. عندما تسافر إلى مشهد، لا تتجاهل هذه الطبیعة الفریدة. تخیل أشجارها الخضراء والعریقة الشاهقة، والمیاه المتدفقة تمر على خطواتک. استمع إلى صوت المیاه المتدفقة. وبالإضافة إلى هذا الجو اللطیف والصافی، أضف إلى ذلک تغرید الطیور. هل الجنة جمیلة لهذه الدرجة؟

الرمز الطبیعی لجغارق
فی وسط مدینة جاغارج الجمیلة والخضراء والمذهلة، توجد شجرة لسان الحمل القدیمة. یبلغ قطر شجرة الدلب القدیمة هذه مترین ویبلغ عمرها 700 عام. تأکد من التقاط صورة مع هذه الشجرة أثناء رحلتک إلى هذا المنتجع الصیفی الملیء بالحیویة. لن یتم العثور قریبًا على عینة من هذه الشجرة بهذا العمر.

أین تقع قریة مشهد جاغارق الصیفیة؟

تقع قریة جاغارغ للعطلات على بعد 21 کم جنوب غرب مشهد و7 کم جنوب غرب تارغاهبا. تقتصر منطقة العطلات هذه على قرى عنبران وتارغادر وکاردینا وتاغارا وشاندیز. تعتبر کل من هذه القرى المذکورة واحدة من مناطق العطلات الفریدة فی مشهد. تتمتع جاغرق بمناخ جبلی معتدل، مما یعنی أنها تتمتع بشتاء بارد وصیف معتدل.

الآثار التاریخیة لوادی مصیف جاغارق
کل ما تبقى من الماضی مثیر للاهتمام ومهم. قد یکون من المثیر للاهتمام معرفة وجود مقبرة تاریخیة فی وادی جاغارغ یالاجی. تعود هذه المقبرة التاریخیة إلى الفترة التیموریة إلى الفترة القاجاریة. تم تسجیل مقبرة جاغریق التاریخیة کأحد المعالم الوطنیة فی 5 یولیو 2004 برقم التسجیل 11941. وبالطبع یجب أن أضیف أن تاریخ هذه القریة التاریخیة الطبیعیة یعود إلى ما قبل الإسلام.